التعريف:
الفومو (بالإنجليزية: FOMO) وهو اختصار لعبارة “Fear Of Missing Out” وتعني الخوف من التفويت. وهو حافز نفسي لا إرادي، ينتشر بين فئة كبيرة من الناس بحيث يكون لديهم خوف من تفويت شيء ما (أمثلة: حدث، مناسبة، خبر، شيء جديد…).
يتم اعتماد الفومو (FOMO) في التسويق والتسويق الإلكتروني بالخصوص وذلك لكون متصفحي الإنترنت والشبكات الاجتماعية بالخصوص، من أكثر الأشخاص إصابة بهذه الحالة النفسية. مما يجعل اعتمادها أو “استغلالها” لتحقيق الأهداف التسويقية أمرا منشرا بكثرة خصوصا في الآونة الأخيرة.
تشير الدراسات إلى أن حالة الفومو منشرة بكثرة في وسط جيل الألفية (الأشخاص المزدادين في الفترة ما بين 1981 و 1996) وأكثر من نصف مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أيضا لديهم خوف التفويت.
الفومو “FOMO” في التسويق الإلكتروني:
أغلب التسويق يكون مبنيا على الحقائق والدراسات المتعلقة بالحالات النفسية للمستهلكين. وفي بعض الأحيان يمكن أن نجد الحديث الذي يدور بين المسوقين أقرب ما يكون إلى الحديث بين الأطباء النفسيين. لذا لا غرابة في أن نجد بعض الحالات كحالة الخوف من التفويت (FOMO) مستغلة لتحقيق الأهداف التسويقية. خصوصا وأنها تناسب بشكل كبير هذه المهمة.
هنالك عدة طرق وأدوات يعتمدها المسوقين من أجل ايثار الخوف من التفويت لدي المستخدم وحثه بطريقة أو بأخرى على القيام بالإجراء المرغوب فيه، كالقيام بعملية الشراء، والحجز، والتسجيل…
أمثلة الفومو “FOMO” في التسويق:
سواء في المتاجر الإلكترونية أو في مواقع الحجز والطلب، لا نكاد نجد أحدهم خاليا من عنصر ايثار الخوف من التفويت. وهذه بعض الأمثلة:
1- إشعار بنشاطات الزوار الآخرين (الشراء، التسجيل، الحجز…)
2- العد التنازلي لوقت انتهاء العرض:
3- الطلب المرتفع والعدد المتبقي:
